تمسكت أستاذ الأدب والنقد الحديث المساعد بجامعة الملك سعود الدكتورة حصة المفرح، بنظرية بقاء الإعلام القديم «الورقي»، رغم اعترافها بمنافسة الإعلام الجديد.
وأكدت لـ«عكاظ» أنه لا يمكن الحكم قطعيا بأن الإعلام الجديد سيغني عن القديم، وقالت «ستبقى للكتابة الورقية حضورها، ومن الصعب السيطرة على الإعلام الجديد أو الحفاظ على ما فيه».
واعتبرت القنوات الفضائية «ذات مجال مختلف نوعاً ما»، لافتة إلى أنه «ربما التحول يكون في موقف المتلقي لما فيها ومفهوم التلقي نفسه».
وعن أبرز المشكلات والمعوقات التي تواجه الإعلام بشقيه الجديد والقديم، قالت الدكتورة حصة، إن الحاجة إلى ضبط المفاهيم المنهجية التي تتناول ظواهر الإعلام الجديد باختلافها، والتركيز على المحتوى أو المادة المدروسة فليس كل ما في الإعلام الجديد يستحق الدراسة، مشيرة إلى أن التغيير السريع في مضامين وآليات هذا الإعلام تجعل من الصعب متابعة كل ما فيه ودراسة مستجداته لأن الأمر يتطلب تفرغ عدد من النقاد لرصد هذه الظواهر ودراستها فنياً ومضمونياً وهو من الصعوبة بمكان.
من جانبها، أشادت عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها ووكيلة قسم الإعلام سابقا بجامعة الملك سعود أمل بنت محمد التميمي، بالطرح العلمي في مؤتمر الإعلام الجديد واللغة العربية، لافتة إلى أملها في أن تتبنى الجامعات والمؤسسات ما ورد من بحوث ومبادرات.
وطالبت أستاذ مساعد العماره الداخلية بجامعة الأسكندرية وأستاذ بقسم التصميم الداخلى جامعة طيبة (سابقا) الدكتورة هالة السيد البشبيشي، الأكاديميين باستخدام الوسائل الحديثة في نشر آرائهم العلمية وتفعيل فنون الإعلام الذكية، لافتة إلى أن المؤتمر كان بمثابة منبر يؤكد على أهمية اللغه العربية في وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية دمج الصور الرقمية مع الخبر الإعلامى.
واقترحت تخصيص جائرة للتميز الإعلامي وعمل مسابقات تحفزية للشباب الإعلاميين والباحثين، والتأكيد على استعمال اللغة العربية الفصحى، وكذلك توجيه الطلاب في الدراسات العليا بالاهتمام بالأبحاث في مجالات اللغة العربية الحاملة للقيم الإيجابية. يذكر أن مؤتمر الإعلام الجديد واللغة العربية الذي أفتتح بحضور ورعاية نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل أنهى جلساته بحضور 2000 شخص قدمها 37 باحثا و23 باحثة من 20 جامعة سعودية، وشملت ٧ جلسات علمية لمدة 3 أيام.
وأكدت لـ«عكاظ» أنه لا يمكن الحكم قطعيا بأن الإعلام الجديد سيغني عن القديم، وقالت «ستبقى للكتابة الورقية حضورها، ومن الصعب السيطرة على الإعلام الجديد أو الحفاظ على ما فيه».
واعتبرت القنوات الفضائية «ذات مجال مختلف نوعاً ما»، لافتة إلى أنه «ربما التحول يكون في موقف المتلقي لما فيها ومفهوم التلقي نفسه».
وعن أبرز المشكلات والمعوقات التي تواجه الإعلام بشقيه الجديد والقديم، قالت الدكتورة حصة، إن الحاجة إلى ضبط المفاهيم المنهجية التي تتناول ظواهر الإعلام الجديد باختلافها، والتركيز على المحتوى أو المادة المدروسة فليس كل ما في الإعلام الجديد يستحق الدراسة، مشيرة إلى أن التغيير السريع في مضامين وآليات هذا الإعلام تجعل من الصعب متابعة كل ما فيه ودراسة مستجداته لأن الأمر يتطلب تفرغ عدد من النقاد لرصد هذه الظواهر ودراستها فنياً ومضمونياً وهو من الصعوبة بمكان.
من جانبها، أشادت عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها ووكيلة قسم الإعلام سابقا بجامعة الملك سعود أمل بنت محمد التميمي، بالطرح العلمي في مؤتمر الإعلام الجديد واللغة العربية، لافتة إلى أملها في أن تتبنى الجامعات والمؤسسات ما ورد من بحوث ومبادرات.
وطالبت أستاذ مساعد العماره الداخلية بجامعة الأسكندرية وأستاذ بقسم التصميم الداخلى جامعة طيبة (سابقا) الدكتورة هالة السيد البشبيشي، الأكاديميين باستخدام الوسائل الحديثة في نشر آرائهم العلمية وتفعيل فنون الإعلام الذكية، لافتة إلى أن المؤتمر كان بمثابة منبر يؤكد على أهمية اللغه العربية في وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية دمج الصور الرقمية مع الخبر الإعلامى.
واقترحت تخصيص جائرة للتميز الإعلامي وعمل مسابقات تحفزية للشباب الإعلاميين والباحثين، والتأكيد على استعمال اللغة العربية الفصحى، وكذلك توجيه الطلاب في الدراسات العليا بالاهتمام بالأبحاث في مجالات اللغة العربية الحاملة للقيم الإيجابية. يذكر أن مؤتمر الإعلام الجديد واللغة العربية الذي أفتتح بحضور ورعاية نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل أنهى جلساته بحضور 2000 شخص قدمها 37 باحثا و23 باحثة من 20 جامعة سعودية، وشملت ٧ جلسات علمية لمدة 3 أيام.